امرأة أعطت طفلة في الشارع 30 دولارًا – وبعد سنوات صدمت عندما طرق شخص غريب بابها

عندما نفعل الخير ففي الغالب لا نتوقع أن عواقب هذا الخير سوف ترتد إلينا بشكل يفوق التصور. وهذا ما حدث مع سارة. كانت سارة امرأة طيبة وكريمة ولا تتردد في تقديم المساعدة للغير. في أحد الأيام أثناء سيرها في الشارع رأت طفلة صغيرة تجلس بمفردها على الرصيف تتسول للحصول على المال. تأثرت سارة وقررت مساعدة الطفلة. اقتربت منها وأعطتها 30 دولارًا. كان هذا المبلغ هو كل ما كان بحوزتها آنذاك. ومضت سارة دون أن تتوقع أي شيء في المقابل. لكن القصة لم تنته لأنه بعد سنوات عديدة طرق أحدهم بابها.

طرقات على الباب

Help the poor
learnitwise.com

سمعت سارة صوت الطرقات على الباب ولما كانت لا تنتظر أحد فتحت الباب بحذر. وهنا تفاجأت برؤية فتاة شابة ذات وجه مألوف. تعرفت سارة على الفتاة على الفور واستقبلتها بترحاب كبير. وسألتها باستغراب: هل هذا أنت حقا؟ ردت الفتاة بالإيجاب وقدمت نفسها باسم إميلي واستأذنت سارة في الدخول لبعض الوقت. تنحت سارة جانبًا لتفسح الطريق للفتاة للدخول. وبعد قليل سألتها: كيف ولماذا وجدتني بعد كل هذه السنوات؟قالت إميلي: لدي شيء مهم جدًا لأخبرك به.

زيارة مفاجئة

- الإعلان -

friendly conversation
learnitwise.com

قالت إميلي أن لديها شيئًا مهمًا لتقوله لسارة وتريد أن تخبرها به وجهًا لوجه. أصبحت سارة فضولية لمعرفة الأمر. تحدثت إميلي وسارة لبعض الوقت وتطرقت إميلي إلى موضوع المساعدة التي قدمتها لها سارة. “الثلاثين دولارًا التي أعطيتني إياها غيرت حياتي. وأنا ما أنا عليه اليوم بسبب لفتة لطيفة قدمتها لي منذ سنوات. لقد كان ذلك اليوم باردًا. والسماء ملبدة بالغيوم وكان النسيم البارد يهب بقوة.” بدأت سارة تستعيد ذكرى ذلك اليوم لكنها أرادت أن تعرف كيف تغيرت حياة إميلي!