ضابط شرطة يرى طفلًا يصلي كل يوم. في اليوم الذي لا يراه فيه يذهب لتفتيش منزله.

ظل ضابط الشرطة تومي يقوم بدوريات في الخارج على مدى شهور. أثناء وجوده في الشارع كان دائمًا يشاهد صبيًا صغيرًا كل يوم يصلي أمام نفس المنزل. استمر في رؤية الصبي لعدة أسابيع، لكن عندما لم يره تومي ذات ليلة أخبرته غريزة رجل الشرطة لديه أن الطفل قد يكون في خطر. وأن عليه التحقق من الأمر. طلب تومي الدعم، وبعد دقائق اقتحم هو وعشرة من زملائه منزل الصبي للبحث عنه ومعرفة ماذا حدث له.. لكن عندما يفتح باب غرفة الطفل، لا يكاد يصدق عينيه. وتتكشف أمامه مفاجأة مذهلة.

رجل الشرطة

كان تومي يعمل في قوة الشرطة لما يقرب من عقدين من الزمن. وعُرف عنه الإخلاص والشجاعة والتفاني في العمل لذا كان يحظى باحترام زملائه ورؤسائه. كما كانت لديه علاقة جيدة مع السكان المحليين، ويعتبره الكثيرون بطلًا حقيقيًا، لما يُعرف عنه من الشجاعة والنزاهة. لكن لم يكن أحد يعلم أنه على وشك إضافة بطولة جديدة إلى تلك السيرة الذاتية المليئة بالإنجازات. مؤخرًا تم تكليف تومي بمراقبة أحد الأحياء المعروفة بالسمعة السيئة والتي يسيطر عليها المجرمون في المنطقة. وكانت هذه البداية..

منطقة خطرة

اعتبرت الشرطة هذه المنطقة من أخطر المناطق الإجرامية، وكان من الصعب على السلطات أن تفرض الأمن والنظام على تلك المنطقة. ومع ذلك اعتقد رؤساء تومي أنه الشخص المثالي لهذه المهمة. في البداية كافح تومي لإقامة علاقة جيدة مع سكان الحي. لكن بعد فترة أصبح الأمر أسهل وتوطدت علاقته مع الكثيرين منهم. لكن شخص واحد لفت انتباهه بشكل خاص. كان صبيًا يصلي في الخارج كل يوم في نفس المواعيد. ولكن لم يتصور تومي السر الذي يختبأ وراء هذا الطفل الصغير..