المفاجأة الصادمة
توقع الأفراد القائمون على الحفر هذه النتيجة منذ لحظة فتح لوح الأسمنت. كانت السيارة تبدو أشبه بحطام سفينة غارقة وليس مثل سيارة بليموث الفارهة التي تم دفنها قبل خمسين عامًا. بدت سيارة بلفيدير التاريخية وكأنها غرقت. في صندوق السيارة كانت جميع العلب صدئة تمامًا ومتآكلة. وفي صندوق القفازات لم تكن المحتويات النموذجية لسيارة السباق ذات أحدث طراز في الخمسينيات سوى كومة من الطين والصدأ. كذلك كان داخل السيارة متحللًا تمامًا. تسرب الماء إلى المخبأ النووي وتسبب في كارثة لها.
الرابح الأكبر
- الإعلان -
ورغم ذلك حبس جميع الحاضرون أنفاسهم بانتظار الإعلان عن اسم الفائز بالسيارة! وهو السيد ريموند هامبرتسون، الذي توقع أن يبلغ تعداد سكان المدينة 348,743 نسمة وهو أقرب رقم بين التوقعات للعدد الفعلي لسكان تولسا في ذلك الوقت والذي تم تقديره بـ 382,457 نسمة في عام 2007. لسوء الحظ كان ريموند توفى منذ عام 1979، وكذلك زوجته منذ عام 1988 ولم يكن للزوجين أطفال. وبالتالي ذهبت “الجائزة” إلى شقيقته التي تقارب المئة عام، بالإضافة إلى شقيقة أخرى وابنة أخ.